Note: This story was dynamically reformatted for online reading convenience. أحب أنيك مولودات برج الحوت و إليهن أهدى هذه القصة كان أحمد فتى جميل الصورة ابيض الوجه فاحم الشعر فى العشرين من عمره حلو التقاطيع كان البنات تعاكسه و هو يسير ذاهبا أو عائدا من الجامعة و كان من برج العذراء و كان يحب أن يتمشى على كورنيش المعادى فى الشتاء و يتأمل جمال النيل و الطبيعة و جامع صغير غريب الشكل على ضفاف النيل مصنوع من الخشب المطلى بورنيش شفاف و مئذنته صغيرة و قصيرة و لون زجاجها عسلى و كان يشم فى المكان عبق الفخار عبق غريب لقرب المنطقة الجميلة الجو من مصر القديمة و الفسطاط . كان يمكث ما شاء الله له أن يمكث ثم يعود أدراجه إلى الحلمية مسقط رأسه و موضع ذكرياته و ذات يوم و هو يسير فى المغربلين إذ رأى امرأة تتهادى مثل البلطية رشيقة القوام نحيلة القد تلتف بملاءة سوداء كعادة بنات البلد و كانت دلوعة جدا فى مشيتها و كلما اتجهت لبائع فى السوق تفرز خضره أو فاكهته همست إليه و تضاحكت معه و أخذ يغازلها و يتقرب إليها, تسير و هى ترقص أردافها بشكل مدروس منتظم. أخذ الفتى يتابعها فى شوق و حانت منها التفاتة بجنب رأسها فرأى عينيها الملونتين ما بين الخضرة و الزرقة و وجهها المطبق كوجه السمكة فلا عجب فهى مولودة الحوت. و تعجب لشعرها البنى المحمر النارى و الذى شكل مع وجهها الجميل العجيب و عينيها مثل عيون الهررة أو الجنيات الشقيات امرأة ناضجة جميلة المثال و فاتنة الصورة و تحرك فى قلبه ما تحرك لما استيقظ آدم و رأى حواء تقف إلى جواره عارية حافية كاملة الأوصاف عديمة النظير سرتها لؤلؤة مسكرة و ظفر إبهام قدمها ماسة معطرة. كان من الواضح أنها فى أوائل الثلاثينات من عمرها. لا تفارق الضحكة شفتيها أن تتأمل عينيها تسكر بغير خمر و ترى رجالا صرعى و ألاعيب و أعاجيب و متاهات لا يخرج منها سالما إلا الماكر و الذكى المحنك. كانت تشبه كثيرا ممثلة البورنو الشهيرة المسماة فيكسن Vixen Vogel الذى معناه أنثى الثعلب لجمالها و حمرة شعرها. . و لم يدر الفتى بنفسه إلا و قد انقاد وراءها فى الزحام و هى تشق طريقها فى رشاقة و حنكة و مهارة لا يستطيع مجاراتها فيها فجمالها و معارفها فى الحتة كانا كافيين بأن يفسح لها أجعصها جعيص السكة لها و ظلا كذلك حتى بلغا بوابة المتولى و لاحت لهما مئذنتاها الشامختان البديعتان فانحرفت فجأة يمينا فتبعها الفتى حتى دخلت فى عطفة خالية منزوية و قد انعدم الناس و الزحام فى هذا الموضع فالتفتت إليه فى حدة بغتة و قالت : لماذا تتعقبنى يا ولد ؟ تلفت حوله فى سرعة ليرى ألا أحد حولهما و انقض عليها يحضنها و يتنسم عبيرها و يتأمل عيونها و يشعر بدفء أنوثتها فى صدره و بقلبها على قلبه يتناجيان دقة بدقة. قال دون وعى : أنا قتيلك يا ملاكى أحبك أريدك . و أردف قوله بأن وقع عند قدميها و باس ظاهر قدميها الناصع البياض الجميل رغم نفور العروق فيه ، و قد ظهر من شبشبها البنفسجى البلاستيكى ذى الفراشة المنقوشة على جنب منه و رأى مدى صغر قدميها كأرنبين صغيرين وديعين . و كانت مخاطرة منه إذ كان من السهل عليها لو أرادت أن تصرخ فيخرج الناس من البيوت فى العطفة و يشبعونه ضربا و لكن العجيب و يا للمرأة أنها ضحكت بمجون و قد تأثرت بحركاته و أعجبت بجماله كما أعجب بجمالها و أمسكت يده فى يدها كأنها أمه وهى تقول انهض قم يا فتى و شعر برعدة فى أعصابه و فؤاده بمجرد أن قبضت يدها على يديه بقوة و لما نهض إليها تبين كم هى قصيرة و ضئيلة مقارنة بطوله لكن ذلك أعجبه منها أكثر و زاد من أنوثتها فى نظره و رأى خاتم الزواج الذهبى فى يدها و قال لها رغم ذلك : تعالى معى. قالت : إلى أين ؟ قال : إلى بيتى أريدك لى . قالت : و لكنى متزوجة . قال : لا يهمنى . قالت : و لدى طفلين فى الثانية و الثالثة من عمرهم . قال : لا أهتم تعالى . و لم ترفض بل انقادت له لكن من سكك أخرى مختصرة ترشده إليها أو يرشدها هو لا يهم المهم أن ذلك كيلا يلحظهما من يعرفها فى المنطقة و تقدمته هى إمعانا فى التخفى و اتخاذ الحيطة بعدما اخبرها بالطريق و أخيرا وصلا للبيت فتلكأت و ترددت لكنه لف ذراعه حول قدها المياس و دفعها بلطف لتدخل فدخلت. شعر الفتى رغم أنها تجربته الأولى أنها مشتهية الأمر و أن غلمتها و شبقها قد تمكن منها فخلع ثيابها و هى تتدلل و تتمنع تهيجه أكثر حتى جعلها عارية حافية ووضع ما تحمله من خضر و خلافه على المائدة فى الصالون كيلا تشغل يديها بذلك. قال : أنت أكبر منى و لديك خبرة أريدك أن تعلمينى أن تكونى لى معلمة . قهقهت فى عهر و قالت : لما تترجانى الأول فأخذ يلثم قدميها و هى واقفة على الأرض حافية و أغمضت عينيها بنشوة خاصة فلما اكتفت أنهضته و خلعت ثيابه بنفسها و هى تحدجه بنظرات تذيب الفولاذ شهوة و شوقا. فلما فرغت من خلع آخر قطعة ثياب عنه و كان باطنى ركبتيه يمسان جانب الفراش بحجرة نومه دفعته فى صدره بلطف و قالت آمرة فى حسم بعيون الهررة الشبقة : "نم". فرقد الفتى على ظهره و جلست هى بين ساقيه المتباعدتي  6; على ردفيها ثم مالت عليه و همست له بحكاياتها ومغامراتها و كل خبراتها كأنما سكبت فى قلبه جميع الحكمة الجنسية إن صح التعبير مخلوطة بنكهة كس امرأة مجربة هى نور هى نفسها. و فرح باسمها كثيرا و انه لاسم على مسمى حقا.استشعرت حبه لها كامرأة ناضجة فلما قال لها متوسلا : دلكى لى أيرى بيدك لا فمك . قال : حاضر يا روح قلب ماما . و بصقت بصاقا رغويا لزجا على أيره المنتصب كالحجر و دلكت السائل اللزج على أيره حتى التمع أيره كله بإثارة. أخذت تدلكه بحنكة و تكثر من لمسات أظفرها و طرف سبابتها لالتقاء كمرته من الخلف مع عماده حتى أشعلت فى عقله الجنون و هى فى غضون ذلك تتحفه بنكات و كلام و خيالات فاحشة بصوت ناعم يدوخ و ينوم العقل و يسلب الإرادة . فلا عجب أن صاح أخيرا باسمها و لطخ يديها و بطنه و الفراش بمنيه الأبيض الكثيف . رقدت إلى جواره لاهثة مثله و سرعان ما هجم على نهديها المتوسطى الحجم القويين الراسخين كثديى فينوس يمصهما ثديى الحوت حتى خبل عقلها من الغلمة و تقلبت على جمر النار ثم لما شبع من ثدييها اقبل على سرتها يتخيلها كسا يغمد فيه لسانه الساخن الرطب المدبب حتى ينشر ألما لذيذا من جراء ذلك فى أنحاء بطنها ثم اتجه إلى قدميها فأشبعهما مصا و لثما و عضا و دلكا للظاهر و الباطن و الأصابع و الكاحل. و كان عضوه شامخا رهيبا كأنه لم يقذف و لا قطرة منى منذ لحظات . فلما فرغ نهض و اعتلاها بإشارة منها ونظر إليها متسائلا فعقصت ساقيها إلى بطنها و بدا له كوذها الرطب غير المختون غير المحتاج للسانه فقد كان وحده بقمة هيجانه و طوقت المنطقة الحساسة بين كمرته و عماده بإصبعيها الإبهام و السبابة و دسته فى كوذها بعدما حكته مرارا فى بظرها حتى انتصب و تبلل و فى اسكتيها (أشفارها) حتى تهدلت كالوردة الضخمة الناضجة و احمرت و انتفخت و لمعت بسوائلها و سوائله ثم دسته فى كسها و صاحا معا طويلا بتلهف و اشتياق و همست بعدما عبر لها عن دهشته بروعة ما أحسه فى كوذها "الآن ادخله و أخرجه فىَّ دون توقف" و أخذت تشخر و تنخر و تصيح لكن كل ذلك مكتوم كصوت الحوت و ككتمانه و كان ذلك ألذ منها و أشهى و قبض على ساقيها بيديه كأنها دجاجة سمينة يفسخها بين يديه . و هو يتأمل كوذها منفتحا غليظا حول قضيبه كالميزاب(ال 06;فق) بتغضنات و تعاريج جدران مهبط مهبلها و كانت كمرته لعنفه و اندفاعه تلطم عنق و بوابة رحمها حتى أوصلها للذروة مرارا و أزاغ عينيها تكرارا و أراها النجوم و عالم آخر و كلاهما يخرج لسانه يتلحس من تلك الأكلة الدسمة التى يتناولها و لا يكفان عن الغنج و التوجع. و لا يكف لحظة عن تناول وجهها بين يديه و التطلع لعينيها الجميلتين البراقتين و يمرغ لسانه و شفتيه بوسا و لحسا لخديها و شفتيها و جبينها و يمص ريقها حتى حانت أو قربت و أوشكت لحظة قذفه فلما شعرت بارتجافة عضوه أفلتت ساقيها منه و طوقت ظهره بذراعيها و ساقيها بقوة كالمقص تضمه إليها و لا تدعه يفلت منها حتى صاح و انزل فيها شلالات لا تنتهى من المنى سائل الحياة روت بساتينها و جذل لها مهبلها و فرجها فلما فرغ بعد زمان كأنه الدهر ألقى بجسده عليها لاهثا و نام فى حضنها و لا يزال أيره باقيا فى كسها. بالليل قام فوجد نفسه لا يزال منغمدا فيها فاخرج نفسه برفق كارها منها و استلقى جوارها فاستدارت و أعطته ظهرها و رقدت على جنبها فتأملها و اشتهاها من جديد و استعاد أيره جل نشاطه و قوته كميت قد بعث فالتصق بها و أملت عليه فطرته و غريزته هذه المرة ما يفعل رغم انه لم يكن يدرى أو يعلم ما هذا الوضع و لم يجربه من قبل فدس أيره كالثعبان بين ردفيها و تحسس حتى دلف بيسر بعد حيطان سد فى دهليز السرور و ماعون العسل و أعجبه الوضع فضمها إليه و لف ذراعه من تحتها وضم ثدييها و جسدها بقوة فى وضع الملعقة فبديا كما لو كانا جنينين منكمشين فى رحم أمهما و تململت هى و انتفضت فى أحلامها كهرة متكهربة تعانى الكوابيس و كان الجنس معها هذه المرة متئدا على مهل غاية فى الهوادة و دفن وجهه كقرد أو شيطان فى كتفها و لحس قفاها و هو يسعى فى ينبوع لذتها و مركز أنوثتها حتى شبع و أفرغه فيها و هو فى غاية الغبطة من الأعماق.